قال الأمير الوليد بن طلال أن المملكة العربية السعودية مهددة اليوم بخطر الإرهاب وتحاول التخلص منه قبل القيام بأي عملية،موضحاً أن ما يقلق أي إنسان موجود اليوم على وجه البسيطة هو الإرهاب.
وأشار في حديث لتلفزيون "بلومبرغ" الأميركي أن العراق وأفغانستان وباكستان تشكل قنابل موقوتة، معتبراً أن الخطر الحقيقي يكمن في أفغانستان حيث هناك إمكانية لاستغلالها من قبل طالبان باكستان، وبالتالي فإن هذه العناصر تشكل خطراً على الأمن العالمي.
ودعا خلال اللقاء الرئيس الأميركي باراك أوباما إلى أن يولي اهتماماً أكبر بالشرق الأوسط لأن المعروف أن أولويات أوباما في السنة الأولى كانت موجهة للأمور الداخلية، معتبراً أن أزمة الشرق الأوسط هي الأزمة الأساسية في العالم لأن الإرهاب يستغل كثيراً هذه الأزمة.
وأعرب عن اعتقاده أنه إذا كانت إسرائيل تريد السلام فستحصل عليه خلال شهر أو إثنين، إلا أن حكومة نتانياهو لا تريد السلام، معتبراً أن أيا من الدول العربية لن تخوض حرباً مع إسرائيل لأن لا أحد يجرؤ على دولة لديها أقوى جيش في الشرق الأوسط وحوالي 200 رأس نووي.
وطالب الأمير الوليد خلال اللقاء حزب الله بضرورة تسليم سلاحه والانخراط في العملية السياسية لأنه لا يمكن لبلد أن يحوز على جيشين، معتبراً أن سورية لديها نفوذ على حزب الله إلا أنه حزب مستقل يستمد قوته من إيران، حيث أن سلاحه وماله يأتيان منها، مشيراً إلى أن حزب الله هو حالة شيعية ضخمتها إيران وكذلك الحوثيون في اليمن، لذلك إيران لا تلعب دوراً مساعداً على الإطلاق في المنطقة التي تحيط بها.
وأوضح أن السعودية تغيرت كثيراً على المستوى السياسي والاجتماعي والاقتصادي في عهد الملك عبد الله، مشيراً إلى أن مسؤولية السعودية تتعدى الذين يعيشون داخلها إلى العالم الإسلامي والعربي
وأشار في حديث لتلفزيون "بلومبرغ" الأميركي أن العراق وأفغانستان وباكستان تشكل قنابل موقوتة، معتبراً أن الخطر الحقيقي يكمن في أفغانستان حيث هناك إمكانية لاستغلالها من قبل طالبان باكستان، وبالتالي فإن هذه العناصر تشكل خطراً على الأمن العالمي.
ودعا خلال اللقاء الرئيس الأميركي باراك أوباما إلى أن يولي اهتماماً أكبر بالشرق الأوسط لأن المعروف أن أولويات أوباما في السنة الأولى كانت موجهة للأمور الداخلية، معتبراً أن أزمة الشرق الأوسط هي الأزمة الأساسية في العالم لأن الإرهاب يستغل كثيراً هذه الأزمة.
وأعرب عن اعتقاده أنه إذا كانت إسرائيل تريد السلام فستحصل عليه خلال شهر أو إثنين، إلا أن حكومة نتانياهو لا تريد السلام، معتبراً أن أيا من الدول العربية لن تخوض حرباً مع إسرائيل لأن لا أحد يجرؤ على دولة لديها أقوى جيش في الشرق الأوسط وحوالي 200 رأس نووي.
وطالب الأمير الوليد خلال اللقاء حزب الله بضرورة تسليم سلاحه والانخراط في العملية السياسية لأنه لا يمكن لبلد أن يحوز على جيشين، معتبراً أن سورية لديها نفوذ على حزب الله إلا أنه حزب مستقل يستمد قوته من إيران، حيث أن سلاحه وماله يأتيان منها، مشيراً إلى أن حزب الله هو حالة شيعية ضخمتها إيران وكذلك الحوثيون في اليمن، لذلك إيران لا تلعب دوراً مساعداً على الإطلاق في المنطقة التي تحيط بها.
وأوضح أن السعودية تغيرت كثيراً على المستوى السياسي والاجتماعي والاقتصادي في عهد الملك عبد الله، مشيراً إلى أن مسؤولية السعودية تتعدى الذين يعيشون داخلها إلى العالم الإسلامي والعربي
