تعد عمليات الليزك من أحدث الطرق المتبعة حالياً لعلاج عيوب الإبصار من قصر أو طول نظر أو انحراف, وهي تقنية تعتمد على استخدام جهاز الإكزايمر ليزر، إضافة إلى الجراحة الدقيقة, وهذه العملية تعد من العمليات التي تتميز بنسبة نجاح مرتفعة. ويسرنا أن نلتقي الدكتور حاتم كلنتن استشاري جراحة العيون في مركز الدكتور سليمان الحبيب الطبي لنطرح عليه بعض التساؤلات حول عمليات الليزك وتصحيح البصر, والتي يبحث عن إجابتها كثير من القراء.
استقرار النظر وعدم تغيره من شروط عملية الليزك
ما السن المناسبة للعملية؟
يمكن إجراء العملية لأي شخص تجاوز سن الـ 18 ولا يوجد حد أعلى للعمر شرط أن يكون النظر مستقرا ولا يوجد تراجع أو تغير سريع في النظر.
إجراء فحص طبقي للقرنية قبل العملية
كيف يمكن أن يعرف الشخص أنه مناسب للعملية؟
إذا كان العمر قد تجاوز الـ 18 فعلى الشخص مراجعة الطبيب لإجراء الفحص الطبي وعمل تصوير طبقي للقرنية مع فحص سماكة القرنية وفحص كامل للعين متضمناً فحص قاع العين وضغطها, فإذا كانت الفحوص مناسبة فباستطاعة الشخص إجراء العملية.
لا يوجد حد أعلى للعمر
يقول البعض إن المريض إذا تجاوز سن الـ 40 فلا يصلح لإجراء العملية؟
ما يقال غير صحيح, وكما قلت سابقاً إنه لا يوجد حد أعلى للعمر لإجراء العملية, ولكن ما يحدث أن الإنسان بعد الـ 40 يحتاج إلى نظارة للقراءة, وهذه طبيعة البشر جميعاً سواء أكان شخصاً عادياً لا يستعمل نظارات أو يستعملها وحتى إذ لم يجر عملية الليزك فإنه سيحتاج إلى نظارة قراءة, وبالتالي فإنه سيستخدم في هذه الحالة نظارتين مع ما يصاحب هذه الحالة من صعوبات, أما إذا أجرى عملية الليزك فإنه سيستغني عن نظارة البعد التي يستخدمها طوال اليوم ويبقى يستخدم نظارة القراءة لفترات بسيطة ومتقطعة وفي الوقت نفسه توجد حلول لتصحيح النظر للمسافة والقراءة لمن تجاوز سن الـ 40 ولكنها تنطبق على فئة معينة من الناس حسب الفحوص.
الدراسات والأبحاث أكدت عدم تراجع النظر مع مرور الوقت
يتساءل البعض حول صحة ما يشاع أن من يجري عملية الليزك سيحدث له تراجع في النظر ويعود يستخدم النظارة أو أن نظره سيضعف كثيراً بعد مرور عشر سنوات على العملية؟
لا أدري من أين يأتي الناس بهذه الأقوال, ولقد سمعت هذا الكلام منذ أن بدأ إجراؤها في العالم أجمع عام (1992) حيث إن أقدم إنسان أجريت له عملية ليزك حينئذ لم يكمل عشر سنوات, إضافة إلى أن الدراسات والأبحاث التي أجريت على بقية المرضى الذين تجاوزوا ثماني وتسع وعشر سنوات, فتشير إلى أنهم ما زالوا يتمتعون بنظر جيد ولم يحدث لهم أي تراجع أو ضعف في النظر ناتج عن العملية, وإذا كان هناك تراجع في النظر فإنه يحدث خلال الأشهر الستة الأولى بعد العملية أو أن يكون هناك تصحيح غير كامل للعملية وفي هذه الحالة تعاد العملية بعد ستة أشهر دون أي تكاليف إضافية على المريض, وهذه الأمور تحدث في جميع المراكز في العالم, ولكنها قليلة جداً.
ماذا على المريض أن يفعل بعد العملية؟ .. ومتى يمكن العودة إلى الحياة الطبيعية وممارسة العمل؟
يستطيع الإنسان العودة إلى حياته الطبيعية وممارسة عمله بعد العملية بيوم واحد فقط في غالبية الحالات, حيث يستطيع قيادة السيارة واستخدام الكمبيوتر والقراءة في اليوم التالي ليوم العملية ولا توجد أي ضرورة إلى لبس النظارات الشمسية بعد العملية, وبالنسبة إلى النساء يجب عدم استخدام الكحل أو المكياج في وحول العين لمدة أسبوع واحد بعد العملية فقط.
لا توجد مضاعفات .. وإذا حدثت فهي بسيطة جداً ومؤقتة
ما الأعراض الجانبية أو المضاعفات للعملية؟
كأي عملية جراحية ربما تحصل بعض المضاعفات, ولا يعني أنها ستحدث لكل مريض أو أنها ستحدث كلها لمريض واحد, وفي حالة الليزك فإن غالبية المضاعفات تعد بسيطة ومؤقتة تزول في غالبيتها بعد أسبوع إلى شهر من العملية, وذلك يعتمد على سرعة شفاء الجرح الذي يجريه الجراح في عين المريض خلال العملية.
ونسبة تتجاوز 90 في المائة من الأشخاص الذين تجرى لهم العملية يعودون إلى حياتهم الطبيعية, كما قلنا بعد العملية بيوم واحد دون أي مضاعفات.
وماذا عن العدسات اللاصقة وتفضيلها على عملية الليزك؟
إن لبس العدسات اللاصقة ربما يحدث في العين مضاعفات تتجاوز في خطورتها كثيراً تلك التي يمكن أن تحدث نتيجة لعملية الليزك, كما أن الإنسان سيصبح بعد العملية كغيره من البشر الذين لا يعتمدون على النظارة أو العدسات التي إن فقدت أصبح الشخص شبه معوق لا يستطيع القيام بمهام حياته بسهولة ودون مساعدة من الآخرين.
استقرار النظر وعدم تغيره من شروط عملية الليزك
ما السن المناسبة للعملية؟
يمكن إجراء العملية لأي شخص تجاوز سن الـ 18 ولا يوجد حد أعلى للعمر شرط أن يكون النظر مستقرا ولا يوجد تراجع أو تغير سريع في النظر.
إجراء فحص طبقي للقرنية قبل العملية
كيف يمكن أن يعرف الشخص أنه مناسب للعملية؟
إذا كان العمر قد تجاوز الـ 18 فعلى الشخص مراجعة الطبيب لإجراء الفحص الطبي وعمل تصوير طبقي للقرنية مع فحص سماكة القرنية وفحص كامل للعين متضمناً فحص قاع العين وضغطها, فإذا كانت الفحوص مناسبة فباستطاعة الشخص إجراء العملية.
لا يوجد حد أعلى للعمر
يقول البعض إن المريض إذا تجاوز سن الـ 40 فلا يصلح لإجراء العملية؟
ما يقال غير صحيح, وكما قلت سابقاً إنه لا يوجد حد أعلى للعمر لإجراء العملية, ولكن ما يحدث أن الإنسان بعد الـ 40 يحتاج إلى نظارة للقراءة, وهذه طبيعة البشر جميعاً سواء أكان شخصاً عادياً لا يستعمل نظارات أو يستعملها وحتى إذ لم يجر عملية الليزك فإنه سيحتاج إلى نظارة قراءة, وبالتالي فإنه سيستخدم في هذه الحالة نظارتين مع ما يصاحب هذه الحالة من صعوبات, أما إذا أجرى عملية الليزك فإنه سيستغني عن نظارة البعد التي يستخدمها طوال اليوم ويبقى يستخدم نظارة القراءة لفترات بسيطة ومتقطعة وفي الوقت نفسه توجد حلول لتصحيح النظر للمسافة والقراءة لمن تجاوز سن الـ 40 ولكنها تنطبق على فئة معينة من الناس حسب الفحوص.
الدراسات والأبحاث أكدت عدم تراجع النظر مع مرور الوقت
يتساءل البعض حول صحة ما يشاع أن من يجري عملية الليزك سيحدث له تراجع في النظر ويعود يستخدم النظارة أو أن نظره سيضعف كثيراً بعد مرور عشر سنوات على العملية؟
لا أدري من أين يأتي الناس بهذه الأقوال, ولقد سمعت هذا الكلام منذ أن بدأ إجراؤها في العالم أجمع عام (1992) حيث إن أقدم إنسان أجريت له عملية ليزك حينئذ لم يكمل عشر سنوات, إضافة إلى أن الدراسات والأبحاث التي أجريت على بقية المرضى الذين تجاوزوا ثماني وتسع وعشر سنوات, فتشير إلى أنهم ما زالوا يتمتعون بنظر جيد ولم يحدث لهم أي تراجع أو ضعف في النظر ناتج عن العملية, وإذا كان هناك تراجع في النظر فإنه يحدث خلال الأشهر الستة الأولى بعد العملية أو أن يكون هناك تصحيح غير كامل للعملية وفي هذه الحالة تعاد العملية بعد ستة أشهر دون أي تكاليف إضافية على المريض, وهذه الأمور تحدث في جميع المراكز في العالم, ولكنها قليلة جداً.
ماذا على المريض أن يفعل بعد العملية؟ .. ومتى يمكن العودة إلى الحياة الطبيعية وممارسة العمل؟
يستطيع الإنسان العودة إلى حياته الطبيعية وممارسة عمله بعد العملية بيوم واحد فقط في غالبية الحالات, حيث يستطيع قيادة السيارة واستخدام الكمبيوتر والقراءة في اليوم التالي ليوم العملية ولا توجد أي ضرورة إلى لبس النظارات الشمسية بعد العملية, وبالنسبة إلى النساء يجب عدم استخدام الكحل أو المكياج في وحول العين لمدة أسبوع واحد بعد العملية فقط.
لا توجد مضاعفات .. وإذا حدثت فهي بسيطة جداً ومؤقتة
ما الأعراض الجانبية أو المضاعفات للعملية؟
كأي عملية جراحية ربما تحصل بعض المضاعفات, ولا يعني أنها ستحدث لكل مريض أو أنها ستحدث كلها لمريض واحد, وفي حالة الليزك فإن غالبية المضاعفات تعد بسيطة ومؤقتة تزول في غالبيتها بعد أسبوع إلى شهر من العملية, وذلك يعتمد على سرعة شفاء الجرح الذي يجريه الجراح في عين المريض خلال العملية.
ونسبة تتجاوز 90 في المائة من الأشخاص الذين تجرى لهم العملية يعودون إلى حياتهم الطبيعية, كما قلنا بعد العملية بيوم واحد دون أي مضاعفات.
وماذا عن العدسات اللاصقة وتفضيلها على عملية الليزك؟
إن لبس العدسات اللاصقة ربما يحدث في العين مضاعفات تتجاوز في خطورتها كثيراً تلك التي يمكن أن تحدث نتيجة لعملية الليزك, كما أن الإنسان سيصبح بعد العملية كغيره من البشر الذين لا يعتمدون على النظارة أو العدسات التي إن فقدت أصبح الشخص شبه معوق لا يستطيع القيام بمهام حياته بسهولة ودون مساعدة من الآخرين.
